المحكمة العليا في هونغ كونغ تدعم حقوق الإسكان والميراث للأزواج من نفس الجنس
أصدرت المحكمة العليا في هونغ كونغ حكمًا تاريخيًا لصالح الأزواج المثليين، ودعم حقوقهم في الحصول على مزايا الإسكان المدعومة والمساواة في الميراث.
يمثل هذا القرار انتصارًا كبيرًا لمجتمع LGBTQ+ في هونغ كونغ، الذين واجهوا تقليديًا التمييز وحقوقًا أقل مقارنة بالأزواج المغايرين جنسياً.
وفقا ل وكالة انباء، رفض قرار محكمة الاستئناف النهائي بالإجماع طعون الحكومة، منهيًا بذلك معارك قانونية استمرت لسنوات حول المعاملة التفضيلية للأزواج المثليين المتزوجين في الخارج.
زعمت المحامية الحكومية مونيكا كارس-فريسك أن سياسة الإسكان في هونغ كونغ تهدف إلى تعزيز „الإنجاب“ بين الأزواج من جنسين مختلفين.
ومع ذلك، اختلف رئيس المحكمة العليا أندرو تشيونغ، مشيرًا إلى أن استبعاد الأزواج المثليين من شقق الإيجار العامة والشقق المدعومة بموجب نظام ملكية المنازل أمر غير مبرر.
„[For] الأزواج المثليين المحتاجين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف استئجار مساكن خاصة، [government’s] وقال تشيونج إن سياسة الاستبعاد قد تعني حرمانهم من أي فرصة واقعية لتقاسم الحياة الأسرية تحت سقف واحد على الإطلاق.
كما أعلن الحكم أن الأحكام المتنازع عليها في قوانين الميراث „تمييزية وغير دستورية“. تحترم حكومة هونج كونج قرار المحكمة وستدرس الأحكام لتحديد الخطوات التالية.
في الوقت الحالي، لا تعترف هونغ كونغ بزواج المثليين، لكن المدينة تعترف بزواج المثليين لأغراض معينة، مثل الضرائب واستحقاقات الخدمة المدنية.
يعد هذا الحكم خطوة مهمة نحو المساواة، لكن النشطاء ما زالوا يأملون في أن تقوم هونج كونج في نهاية المطاف بتشريع زواج المثليين، على خطى تايوان وتايلاند.
وقال نيك إنفينغر، الذي كان أول من أطلق مراجعة قضائية ضد هيئة الإسكان في عام 2018، للصحفيين إن الأحكام „تعترف بأن الأزواج المثليين يمكن أن يحبوا بعضهم البعض ويستحقون العيش معًا“.
وأضاف: „هذا ليس نضالًا من أجلي ومن أجل شريكي فحسب، بل من أجل جميع الأزواج المثليين في هونغ كونغ“.
يعد هذا الحكم التاريخي علامة بارزة في النضال من أجل حقوق LGBTQ+ في هونغ كونغ، ويأمل النشطاء أن يلهم المزيد من التقدم نحو المساواة.