عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس يثير قلق حكومة كادونا
أعرب حاكم ولاية كادونا أوبا ساني عن قلق إدارته إزاء العدد الكبير من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، بما في ذلك الأطفال ذوي الإعاقة، قائلاً إن ذلك يمثل تحديًا للتنمية الشاملة في جميع أنحاء الولاية.
كما سلط المحافظ ساني، الذي أعلن ذلك أثناء إعلانه عن افتتاح ورشة العمل المبتدئة للوصول إلى الأطفال خارج المدرسة (ROOSC) يوم الاثنين، الضوء على ما تفعله إدارته لمواجهة هذا التحدي.
وكشف أن حكومة ولاية كادونا حددت الوصول إلى التعليم الجيد وتوفير البنية التحتية كتحديات رئيسية تواجه قطاع التعليم في الشمال.
إعلان الراعي
‚;viAPItag.display(„pw_31467“);}else{document.getElementById(„div-vi-1716478739″).innerHTML=“;viAPItag.display(„pw_31466“);}})
„لقد شرعنا في معالجة التحديات الرئيسية في قطاع التعليم في ولاية كادونا بستة طرق: تحسين الوصول إلى التعليم وبناء وإعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية لضمان بيئة تعليمية مواتية؛ وأوضح أن بناء قدرات المعلمين، وتسخير قدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الوصول إلى التعليم وجودته وإدارته، وإعطاء الأولوية لتعليم الفتيات، وتعزيز الأمن في الولاية.
وقال الحاكم أوبا إن إدارته قامت ببناء 62 مدرسة ثانوية جديدة، تضم 39 مدرسة إعدادية و23 مدرسة ثانوية، عبر مناطق مجلس الشيوخ الثلاث لتلبية الاحتياجات التعليمية المتزايدة للولاية.
وقال المحافظ أيضًا إنه تم تعيين 2000 معلم مؤهل، في انتظار نشرهم في المدارس المكتملة حديثًا، لضمان التدريس والتعلم الفعال.
وقال الحاكم ساني أيضًا إن هيئة ضمان جودة مدارس ولاية كادونا (KSSQAA) سجلت إنجازات كبيرة في مجالات جودة التعليم وتعزيز النظام.
وأعرب المحافظ عن أسفه لأنه على الرغم من أن „إدارتنا تحقق تقدمًا مطردًا في تحسين الوصول إلى التعليم والبنية التحتية وجودة التدريس، إلا أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس لا يزال مصدر قلق كبير بالنسبة لنا.
وأكد: „نحن مصممون على معالجة المشكلة بشكل حاسم على نطاق أوسع ورسم الطريق إلى مستقبل أفضل لأطفالنا الفقراء والضعفاء والمحرومين“.