هارييت كول: لا أحد يفهم لماذا لن أتعلم القيادة
عزيزتي هارييت: عمري 32 عامًا، وما زلت لا أملك رخصة القيادة الخاصة بي.
لقد كانت هذه دائمًا مسألة حساسة بالنسبة لي، وبينما أعلم أنها غير عادية في عمري، إلا أنني لا أشعر بالراحة في القيادة.
لقد كانت عائلتي صبورة على مر السنين، وساعدتني في التنقل كلما احتجت إلى ذلك، ولكن في الآونة الأخيرة، أصبحوا يتحدثون بصوت عالٍ عن إحباطاتهم. يستمرون في الضغط علي للحصول على رخصتي وتعلم القيادة، قائلين إن الوقت قد حان لكي أصبح أكثر استقلالية.
الحقيقة هي أنني خائف جدًا من تعلم كيفية القيادة. فكرة الجلوس خلف عجلة القيادة تجعلني أشعر بالقلق، وأشعر بالقلق من إمكانية التعرض لحادث أو ارتكاب خطأ قد يعرضني والآخرين للخطر.
أشعر أن لا أحد يفهم حقًا هذا الخوف؛ إنهم يعتقدون فقط أنني صعب أو كسول. في كل مرة يطرحون هذا الموضوع، يزيد ذلك من قلقي ويجعلني أرغب في تجنب الموضوع برمته تمامًا.
لا أريد أن أكون عبئًا على عائلتي، وأعلم أن القيادة ستجعل الحياة أسهل للجميع، بما فيهم أنا.
كيف يمكنني التعامل مع هذا الموقف حتى تفهم عائلتي ما أمر به؟ وهل هناك أي طريقة للبدء في بناء الثقة لمواجهة خوفي من القيادة أخيرًا؟
– الخوف من القيادة
عزيزي الخوف من القيادة: من الحكمة مواجهة مخاوفك، حتى لو لم تصبح سائقًا. بهذه الطريقة يمكنك التغلب على كل ما يزعجك.
توصيتي هي حضور فصل تعليم القيادة لتعلم كيفية القيادة بأمان جنبًا إلى جنب مع سائق خبير. بهذه الطريقة، يمكنك أن تعتاد على الشعور بالوقوف خلف عجلة القيادة والتحكم في السيارة. إنها مجرد فئة، وليس التزاما بالحصول على الرخصة.
إذا كان هذا يبدو أمرًا شاقًا للغاية، ففكر في الاستعانة بمعالج للتعامل مع هذا الرهاب معك. حتى لو لم تصبح سائقًا أبدًا، فمن الجيد لك التخلص من الخوف واحتضان قدراتك.
عزيزتي هارييت: أخبرتني صديقتي ببعض الأسرار من شركتها، ثم ذكرت أنها وقعت على اتفاقية عدم الإفشاء. أخبرتها بعدم مشاركة المعلومات مع أي شخص آخر، لأنها جزء من العقد الذي وقعته.
أجابت بأنني كنت أبالغ في رد فعلي وأنه لن يكتشف أحد ذلك غيري.
أنا قلق بشأن العواقب المحتملة إذا شاركت هذه الأسرار. من المهم بالنسبة لها أن تفهم خطورة الوضع. أريد أن أدعمها، ولكنني بحاجة أيضًا إلى مساعدتها في إدراك المخاطر التي تنطوي عليها.
ماذا يجب أن أقول لها للتأكيد على أهمية الحفاظ على سرية هذه المعلومات؟
– يخرق
عزيزي الخرق: اجلس مع صديقتك وأخبرها أنك بحاجة إلى إجراء محادثة جادة. أخبرها أنك تقدر مدى ثقتها بك، ولكنك لا تعتقد أنها تفهم معنى السرية.
اشرح لها أن ذلك يعني أنه لا ينبغي لها أن تخبرك – أو أي شخص آخر – بأي شيء تغطيه اتفاقية عدم الإفصاح هذه.
ربما تتذكر مدى سهولة انتشار الأسرار عندما كانت طفلة. قد يخبر شخص ما شخصًا آخر بشيء ما ويعده بعدم مشاركته، ولكن بطريقة ما يتم تسريع مسار الاتصال حتى يعرف الجميع عنه. ويحدث الشيء نفسه مع البالغين.
عندما تنتهك اتفاقية عدم الإفشاء، فإنك تتعرض لخطر المقاضاة أو فقدان وظيفتك أو كليهما. شجعها على الاحتفاظ بالمعلومات المحمية لنفسها.
هارييت كول هي مصممة أسلوب حياة ومؤسسة DREAMLEAPERS، وهي مبادرة لمساعدة الأشخاص على الوصول إلى أحلامهم وتفعيلها. يمكنك إرسال الأسئلة إلى Askharriette@harriettecole.com أو c/o Andrews McMeel Syndication, 1130 Walnut St., Kansas City, MO 64106.